-->
سراج العلم سراج العلم

مواضيع تعليمية وتربوية جذاذات وثائق الأستاذ والمدير والادارة والتلميذ ومجموعة من الفروض والامتحانات

أسرة تعليم بأزيلال تودع شهيدا آخر للواجب المهني

مشاركة
م اوحمي :
في جو جنائزي مهيب ودعت الاسرة التعليمية بعد زوال يوم السبت 25 مارس الجاري بمقبرة اقورار بحضور يوسف لشقر المدير الاقليمي للتعليم بازيلال و مصطفى عبيد رئيس قسم الشؤون التربوية و مزين رئيس الموارد البشرية و رئيس قسم الامتحانات وزعماء الفرقاء الاجتماعيين صالح حيون و ابراهيم ارحو و بزيوي حسن و ... و رجال ونساء التعليم بدير افورار و مدراء المؤسسات التعليمية و جمعية اباء و اولياء التلاميذ بسيدي علي ابن ابراهيم و الساكنة و معارف المرحوم استاذا من خيرة الاساتذة دخل سلك التربية و التكوين كأستاذ عرضي بالسلك الابتدائي تم عين أستاذا للغة الفرنسية بثانوية سيدي علي ابن ابراهيم الاعدادية ببني عياط 
خطفته الموت و ترك أبناءه صغار و ارملة  حيث خرج صبيحة اليوم كعادته و استقل سيارته من نوع جيتا  و توجه الى مركز افورار لمصاحبة زملاء له يعملون معه و لكن الاقدار شاءت ان يتعرض لحادثة سير على بعد كيلومترين من وجهته فمات دون ان يودعهم بابتسامته 
 اهتز رجال و نساء التعليم فور علمهم الخبر و اغلبيتهم غادروا طاولة الافطار حيث كانت الساعة السابعة و النصف صباحا لمعرفة تطورات خبر نزل عليهم كالصاعقة 
 المرحوم كان يسوق سيارته بالسرعة المسموح بها وسط المركز الا ان شابا كان قادما من ازيلال على نتن سيارة والده المتقاعد من مديرية الفلاحة بازيلال و المعروف لدى معارفه بسياقته الجنونية تجاوز سيارة اجرة بسرعة البرق و اصطدم بسيارة المرحوم و لم يترك له فرصة النجاة 
 و بهده المناسبة الاليمة نتقدم باحر التعازي الى والديه و اخوانه محند استاد التعليم الابتدائي باولاد سعيد الكرازة المديرية الإقليمية للتعليم الفقيه بن صالح  و مصطفى اطار بعمالة اقليم ازيلال و الحسين استاد التعليم الابتدائي بايت علي امحند م م ايت حلوان و اخته استاذة التعليم الابتدائي نواحي دمنات و الى اصهاره بحي اللوز بافورار و زملاءه الاطر الادارية و التربوية بثانوية سيدي علي ابن ابراهيم الاعدادية و تلامدته الدين فارقهم دون ان يودعهم و يلقي درس اخر يوم قبل العطة انها محنة لانافيت و ما ادراكما محنة.
-         كما كانت مناسبة قدم من خلالها هاتفيا عامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي و محمد باري الكاتب العام لعمالة التعازي إلى أسرة راضيس و طلب من ابنها مصطفى أن ينوب عنهما في مواساة العائلة كما زار بيت العائلة ببوقلات مجموعة من موظفي و أطر عمالة اإقليم و الفعاليات الرياضية و موظفين و جمعويين و مقاولين و إعلاميين  و عامة الناس .
 وبهذه المناسبة فإن عائلة راضيس تشكر كل من واساها في مصابها الأليم سواء عبر الهاتف أو الاتصال و إنا لله و إنا إليه راجعون
منقول

هل أعجبك الموضوع ؟

التعليقات

الاسم





الرسالة *



جميع الحقوق محفوظة