الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالجديدة تحتضن دورة تكوينية للمقبلين على مباراة مسلك الإدارة التربوية
احتضن مقر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مدى أربعة أيام دورة تكوينية للمقبلات والمقبلين على اجتياز مباراة ولوج مسلك أطر الإدارة التربوية برسم موسم 2016/2017، حضرها عدد من نساء و رجال التعليم الراغبين في الاستعداد لهذه المباراة.
الدورة أطرها مجموعة من الدكاترة و الأساتذة المتخصصين في التكوين في مجال الإدارة التربوية وخريجو هذا المسلك من الفوج الأول والثاني. حيث قدم الإطار الإداري رضوان الحسني خريج الفوج الأول عرضا تحت عنوان "الحكامة والقيادة : المرجعيات والمقاربات" وقدمت الأستاذة أمال الفارسي أستاذة مكونة بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكويني بالجديدة عرضا حول "الإدارة التربوية بين التدبير وقيادة التغيير". وفي اليوم الثاني من الفعاليات الدورة التكوينية قدم الدكتور عزيز بوخير الأستاذ المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة عرضا حول "التدبير المالي والمادي بالمؤسسات التعليمية" إلى جانب عرض قدمه الإطار الإداري أحمد محب خريج الفوج الأول تحت عنوان "آليات تفعيل الحياة المدرسية". وعرف اليوم الثالث من الدورة تقديم الدكتور جواد ارويحن مدير مركز الجديدة لعرض مفصل حول "تحليل الممارسات المهنية" وقدم الإطار الإداري منير المقدم خريج الفوج الثاني عرضا تحت عنوان "تدبير نزاعات العمل". وستختتم الدورة التكوينية التي عرفت إقبالا متميزا بدليل تزايد عدد المشاركين فيها يوما بعد يوم، ستختتم بتنظيم ورشات اشتغال على إنجاز وتحليل وتصحيح وضعيات مهنية إدارية شبيهة بالوضعيات المقدمة في امتحانات ولوج المباراة من أجل الاستئناس بهذه الوضعيات و طرق التعامل معها، سيؤطر هذه الورشات الدكتور عبد اللطيف الجابري أستاذ مكون بمركز الجديدة والأستاذ الباحث التربوي محمد أبوجا .
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأستاذ مصطفى مرشيد أن مثل هذه الدورات التكوينية تدخل في نطاق برامج عمل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي تحرص على أن تكون حضنا لكل المبادرات التي تدخل في صميم خدمة قطاع التربية والتكوين وخدمة نساء ورجال التعليم، وأكد مرشيد أن الجامعة تأخذ على عاتقها مسألة المساهمة في التأطير والتكوين في كل المجالات التي تهم الشغيلة التعليمية. وتوجه الكاتب الإقليم للجامعة بالشكر الجزيل إلى كل المحاضرين الذين ساهموا في إغناء وتأطير فعاليات هذه الدورة التكوينية التي اعتبرها ناجحة بامتياز وكذا إلى كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاحها، كما أكد استعداد الجامعة الانخراط في مبادرات مماثلة مستقبلا نزولا عند رغبة وطلب نساء ورجال التعليم.
هل أعجبك الموضوع ؟