-->
سراج العلم سراج العلم

مواضيع تعليمية وتربوية جذاذات وثائق الأستاذ والمدير والادارة والتلميذ ومجموعة من الفروض والامتحانات

تقرير ندوة المسرح المدرسي عن جمعية تنمية التعاون المدرسي

مشاركة


مراسلة من: الأستاذ المصطفى عماد
في إطار البرنامج السنوي لجمعية تنمية التعاون المدرسي للمديرية الإقليمية لسيدي البرنوصي شهد رحاب المسرح المدرسي والتنشيط التربوي بمدرسة الأمل يوم الخميس 24 مارس 2016  انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا عرسا ثقافيا تمثل في  ندوة المسرح المدرسي التي دعا لها كل من الدكتور عز الدين بونيت من مدينة أكادير و الدكتور عمر الرويضي من الدار البيضاء كما حضرها منشطو أندية المسرح المدرسي بالمؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية.
وقد تم افتتاح الندوة بالكلمة الترحيبية للسيد عبد اللطيف النوني أمين الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي متوجها بالشكر للضيفين الكريمين و للحضور على تلبية الدعوة مبرزا أهمية المسرح المدرسي بالنسبة للمتعلمين كما قدم السيد أمين الفرع نبذة عن السيرة الذاتية لكل من الدكتور عمر الرويضي و الدكتور عز الدين بونيت ، كما قام بتنشيط الندوة من خلال تنسيق فقراتها


كما تدخل الأستاذ مصطفى النوني رئيس فرع الجمعية بكلمة تقدم فيها بالترحيب و الشكر لكل من الدكتور عمر الرويضي والدكتور عز الدين بونيت وكذا للمنشطين داخل المؤسسات التعليمية كما أبرز من خلال تدخله أهمية المسرح المدرسي في المجال التربوي حيث اعتبرأن الموهبة عندما تحبس داخل الطفل ستشكل خطرا،لذلك وجب على المؤسسة التعليمية أن تعطي الفرصة للمتعلم لتفجير طاقاته زائدة ولتحقيق المتعة الفكرية و كذا توصيل المعلومات في قالب ممتع و شيق ، و اختتم السيد رئيس الفرع بالآية الكريمة :'' وقل اعملوا فسيرى الله و رسوله و المؤمنون".
وقد بدأ الدكتورعمر الرويضي  مداخلته حول ماهية المسرح المدرسي منطلقا من التعريف الذي يتضمنه دليل المسرح المدرسي – الحكاية التربوية حيث '' أن المسرح المدرسي هو لون من ألوان النشاط الذي يؤديه الطلاب في مدارسهم تحت إشراف مدرسيهم داخل الفصل أو خارجه في صالة المسرح المدرسي أو على الخشبة أو خارج الصالة في حديقة المدرسة أو ساحتها و إذا كان المسرح المدرسي يقترب كثيرا من المسرح باعتباره فنا من الفنون الأساسية التي عرفها الانسان ومارسها منذ العهود القديمة فإن المسرح المدرسي يحتفظ بفلسفة و أهداف خاصة تتناسب مع طبيعة وظيفته الأساسية'' 

كما أشار الدكتور إلى أن هناك قلة من الأساتذة هي التي تهتم بالمسرح المدرسي مشيرا إلى أهميته في المؤسسة خصوصا بالنسبة للتنشئة الاجتماعية حيث إن مجموعة من الدول ابتدأت بالمسرح لتطوير تعليمها باعتباره بوابة لتمرير الدروس في جميع المجالات ، لذلك فالمسرح يعتبر حاملا أساسيا من أجل تحقيق المعطى التربوي حيث إن خير طريق للتعلم هو مايقوم عل التجربة ، كما أنه يفجر الطاقات و يمتص العدوانية ، كما أنه لا يؤدي وظيفة تعليمية فقط بل متعة فكرية و جسدية .
وانتقد الدكتور دليل المسرح المدرسي الذي أصدرته الوزارة سنة2009 مشيرا إلى بعض الصعوبات كالاقتباس و التحوير التي أشار إليها الدليل و التي تعتبر أشياء فوق مستوى المتعلمين، كما أشار إلى عدم وجود تخصص المسرح في الدراسة سواء الثانوية أو الجامعية، كما اقترح في الأخير بعض النقط التي يراها أساسية لحضور المسرح في المدرسة المغربية منها التكوين النظري المسرحي حيث اقترح تواجد لائحة من الأساتذة على صعيد المديرية الإقليمية مشرفين على المسرح سواء في التكوين النظري أو التطبيقي وكذا اقترح الأستاذ المحاضر تنظيم ورشات سواء في الكتابة الدرامية أو في التشخيص أو في التحسيس بأهمية المسرح و كذا متابعة المنشطين المشرفين على التكوين المسرحي كما اقترح إعادة النظر في الغلاف الزمني كتحديد عدد الساعات الرسمية للاختصاص في التكوين المسرحي كما أشار الدكتور في الأخير إلى مجموعة من الاكراهات المتمثلة في الاكراه الزمني بالنسبة للمدرس و الاكراه المادي حيث إن الدرس المسرحي يعتمد خلافا للدروس الأخرى على عدة مادية و ديكور و أشخاص حيث يفترض في كل مؤسسة أن تتوفر على صندوق خاص لتمويل مثل هذه العمليات لذلك اعتبر السيد المحاضر أننا نقاوم من أجل وجود مسرح مدرسي في المدرسة المغربية.
وبعد ذلك بدأ الدكتور عز الدين بونيت مداخلته التي كانت عبارة عن عرض استغرق حوالي ساعة من الزمن أمتع فيه الحاضرين حيث كان عنوانه هو '' المسرح في الوسط المدرسي – مقاربات متقاطعة ''
وقد أسهب الدكتور في شرح عناصر العرض من خلال تطرقه للنقط التالية :
لمحات من تاريخ المسرح في الوسط المدرسي .
فائدة المسرح في العملية التربوية .
المبادئ الأساسية لممارسة مسرحية تربوية ناجحة .
الإمكانيات التربوية للمسرح المدرسي .
متطلبات إنجاز المشروع المسرحي للمدرسة .

قد لقي كل من العرضين سواء الذي قدمه الدكتور عمر الرويضي أو الدكتور عز الدين بونيت استحسانا من طرف الحضور الكريم تلته مداخلات بعض الحضور وتمت مناقشة جميع المداخلات من السادة الأساتذة الحاضرين حيث أجمعواعلى  اكراه الزمن في التنشيط التربوي و المسرحي داخل المؤسسات التعليمية إضافة إلى قضايا تربوية أخرى لها علاقة بالتنشيط التربوي داخل المؤسسات التعليمية تلا ذلك دعوة الحاضرين لحفل شاي.










هل أعجبك الموضوع ؟

التعليقات

الاسم





الرسالة *



جميع الحقوق محفوظة