تربية ماروك / تجمع الأساتذة
قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس 18 فبراير الجاري، إن الحكومة "منحت مهلة إضافية للأساتذة المتدربين، حتى يتخذوا القرار الصائب بالعودة للدراسة".
وأوضح الخلفي، في معرض رده على سؤال خلال لقاء صحفي، عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذه الأخيرة لم تتردد في إعطاء الوقت الكافي للأساتذة المتدربين، ومنحهم مهلة إضافية حتى يتخذوا القرار السليم والصائب باستئناف الدراسة، مؤكدا أن الحكومة قدمت لهؤلاء الأساتذة عرضا هو عبارة عن "التزام دولة" يضمن توظيفهم من خلال اجتيازهم مباراة التوظيف، وذلك حرصا منها على مصلحتهم حتى لا تضيع وظائفهم، وقبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الموسم الدراسي، وكذا حرصا على ضمان مصلحة التلاميذ في الموسم الدراسي المقبل، يضيف الوزير.
وذكر الخلفي، بأن الاجتماع بين والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وممثلي الأساتذة المتدربين جرى بإذن من رئيس الحكومة، الذي "دعاهم إلى الانخراط في البحث عن حل يخدم مصلحتهم"، مضيفا أن الإصلاح الذي انخرطت فيه الحكومة "إصلاح كبير يهدف إلى رد الاعتبار للمدرسة العمومية، من خلال الرفع من جودة التعليم ومردوديته، وليس بهدف خوصصة قطاع التربية والتكوين".
وبعدما جدد التأكيد على أن الحكومة لن تتراجع عن المرسومين موضوع الخلاف مع الأساتذة المتدربين (المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف، وبتقليص المنحة المخصصة لهم أثناء التكوين)، شدد الوزير، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، على أنها "لن تتخذ أي قرار ينعكس عليهم سلبا إلا عند الاضطرار"، مؤكدا أن الأساتذة المتدربين على علم بتفاصيل الحل الذي تقترحه الحكومة.
هل أعجبك الموضوع ؟