أدانت المحكمة الابتدائية بتاوريرت مدير لمجموعة مدرسية بجماعة مستكمر بالحبس شهرين غير نافذة وأداء 500 درهم لصندوق المحكمة وتعويض المدعي بـــ 5000 درهم مع ارجاع الحالة الى ما كانت عليه قبل التقاضي.
المدير المعروف بصاحب البقرات المجلجلات تمت ادانته طبقا لمقتضيات الفصل 571 من القانون الجنائي،أي الاعتداء على مسكن بحوزة الغير.أما المدعي فلم يكن سوى أستاذ يعمل بالمدرسة المركزية تعرض لشتى الضغوط انتقاما منه لرفضه تجاوزات المدير الصارخة,وتضييقه على العمل النقابي.
المحزن في الأمر أنه لا النيابة ولا أكاديمية وجدة قامت باجراء جدي ضذ المدير..واتخذتا موقف المتفرج الذي لا يملك من أمره شيئا.
حكم المحكمة تزامن مع اليوم العالمي للمدرس.فتحية اجلال لمربي الأجيال.
وقد تسائل البعض عن تحرك النيابة او بالأحرى المكلفون بالنيابة لاتخاذ ما يلزم كالتوقيف الاحترازي مثلا على الأقل.
ولم لا تدخلت النيابات باجراءات قانونية رادعة.فهل هناك من يحمي المضر؟
هل أعجبك الموضوع ؟