-->
سراج العلم سراج العلم

مواضيع تعليمية وتربوية جذاذات وثائق الأستاذ والمدير والادارة والتلميذ ومجموعة من الفروض والامتحانات

مشروع المؤسسة

مشاركة


مشروع المؤسسة، لا يعني:

  •  طبع النسخة النهائية للوثيقة، وإنهاء المجهود، والانتقال الى ملف آخر؛
  • عمل إداري بين الإداريين ولأجل الإداريين.

فخاخ محتملة!


! خلال مرحلة تشخيص وضعية المؤسسة

  •  سيكون من الخطإ وضع تشخيص وفق منطق طبي، والبحث بأي ثمن عن تحديد الداء وكل المشاكل التي تعاني منها المؤسسة والتلاميذ.

! خلال مرحلة تحديد الأولويات

  • من الخطإ الاحتفاظ بكل الأولويات، ليظهر  العمل شاملا 

! خلال مرحلة الأجرأة

  • من الخطإ إغفال أهمية تقوية كفايات المدرسين والمدرسات؛
  • من الخطإ تركيز المجهود والموارد بعيدا عن التعلمات والممارسات التربوية والحياة المدرسية .

استحضار الشروط الدنيا

استحضار أهمية الزمن والتواصل لتيسير تداول وتوافق كل المتدخلين، وذلك من خلال مناخ للعمل، يستوعب:
  •  المخاطرة؛
  •  تردد بعض الأعضاء؛
  •  الخطأ؛
  •  سيرورة التغيير؛
.......وحتى بعض أشكال الرفض والمقاومة.

 الآثار المنتظرة

  • على المدى القريب : مدرسون ومدرسات متحمسون اتجاه النشاط، ويتم الإصغاء لهم؛
  • على المدى المتوسط : ثقافة للتشاور تقلل من الاحساس بالعزلة لفائدة الاحساس بالفعالية المهنية؛
  •  على المدى البعيد : تلاميذ وتلميذات يتعلمون أكثر وأحسن.

تعريف المشروع

إن المشروع يعني:
  •  سيرورة تحول بطيئة ومتدرجة لثقافة المؤسسة.
  •  أداة للتعاضد وتنسيق الطاقات المبذولة يوميا داخل المؤسسة.
  •  بوصلة توجه الاختيارات المختلفة، الصغيرة منها والكبيرة.

ممارسات واعدة:
  •  تركيز كبير في اتجاه الهدف البعيد للمشروع:
  •  تجويد التعلمات والارتقاء بالحياة المدرسية ونجاح كل التلاميذ والتلميذات؛
  •  جعل المشاريع التربوية للأقسام دعامات لبناء مشروع المؤسسة؛
  •  قيادة مفتوحة تستوعب الطرق والأساليب المختلفة، وأحيانا غير المتوقعة، وذلك للوصول إلى الهدف الرئيسي، وبعبارة أخرى، الحزم اتجاه الغايات، والمرونة اتجاه التدابير والإجراءات. مع الصبر والمثابرة والحكمة الكافية، حتى لا تتسرع في اتخاذ علاج قد لا يكون مفيدا.

تعريف مشروع المؤسسة

"مشروع المؤسسة" هو إطار منهجي، يستشرف من خلاله الفاعلون التربويون الوضعية المستقبلية للمؤسسة في إطار رؤية موحدة، وتتحقق هذه الرؤية عبر خطة للتجويد ترتكز على تعلمات التلميذات والتلاميذ. حيث من خلاله :
  • يتفق أطر المؤسسة حول تشخيص الوضعية؛
  • يقررون في الأولويات ؛
  • يخططون الأنشطة؛
  • يتفقون حول أشكال التتبع والتقويم.

أولا- وضعية التشخيص


هي مرحلة يتم من خلالها التشاور بين أعضاء الفريق، للتوافق حول المعيقات الأساسية أمام نجاح التلاميذ والتلميذات.

كيف يتم ذلك؟

من خلال المزاوجة بين معطيات كميو ونوعية:

  •  نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ والتلميذات؛
  •  تقارير المجالس والمعاينات النوعية والمتوافق حولها من لدن أعضاء الفريق .

إن الأهم، هو تعبئة الجميع حول قراءة مشتركة للمعيقات التي تعترض النجاح المدرسي .

ثانيا- تحديد الأولويات

إنها مرحلة الاختيار المتبصر للعقبات الرئيسية، والتي سيتدخل الفريق لتجاوزها .
يعرف الاختيار الحكيم من :
  • عدد متواضع من الأولويات، من 2 إلى 3 كحد أقصى؛
  • تتمحور الأولويات حول المعيقات الرئيسية؛
  • استحضار الفريق لكل إمكانياته للتغلب على هذه العقبات

ثالثا- الأجرأة

كل الإجراءات الممكن برمجتها لتجاوز معيقات نجاح التلاميذ، التي تم تحديدها في المرحلة السابقة، ويعطي الامتياز والأولوية للإجراءات:
  •  القريبة من أنشطة القسم؛
  •  التي يعيشها التلاميذ في حياتهم المدرسية اليومية؛
  •  التي تستحضر حدا أدنى من التأهيل المهني الضروري للأطر،وقد يكون التكوين بالنظير أقل ما يمكن عمله .

رابعا- الضبط

ماذا نرصد حتى نضبط ؟
لا ينحصر الرصد فقط في الكشف عن العقبات التي تم تحديدها في مرحلة التشخيص، مثل المواظبة المدرسية أو ضعف القدرة على القراءة بطلاقة، ولكن أيضا ، هل الإجراءات والأنشطة التي وضعت في مرحلة التنفيذ، قد تم تفعيلها بدقة وبانتظام ؟ تشير التجارب إلى أن التغييرات في مجال التربية والتعليم نادرا ما تتحقق قبل 3 - 6 سنوات وبصيغة أخرى تظل معادلة النجاح هي : النجاح = الدقة + الصبر

تحميل مشروع المؤسسة

هل أعجبك الموضوع ؟

التعليقات

الاسم





الرسالة *



جميع الحقوق محفوظة