نظم المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب دورة تكوينية لفائدة مكوني الأساتذة المصاحبين أيام 3 و 4 و 5 مارس 2016 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية وفي كلمة للسيد يوسف الأزهري مدير المركز أكد أن الهدف من إحداث آلية المصاحبة لفائدة المدرسين هو الرفع من أدائهم المهني داخل الأقسام الدراسية في إطار اعتماد تدابير تروم تكريس المهنة في مزاولة مهن التربية و التكوين بالاستناد على آلية المصاحبة التربوية و أشار أن إعداد عدة مصاحبة المدرسين ستساهم في تقاسم التجارب بين الأساتذة كما ستساعد على استثمار الممارسات التجديدية للتغلب على الصعوبات المرتبطة بالممارسات الصفية للرفع من جودة العملية التعليمية التعلمية داعيا إلى التفاعل الإيجابي و تعبئة الفاعلين الجهويين من اجل تملكها و تطبيقها
من جانب آخر قدم السيد نور الدين المازوني رئيس قسم البحث و الأرشيف و نشر الوثائق التربوية بالمركز الوطني للتجديد التربوي و التجريب عرضا حول مراحل إعداد عدة المصاحبة و المسؤولية الملقاة على عاتق المكونين لإنجاح محطة تنزيل المشروع و بعد تدقيق عدة تكوين المصاحبين و دليل المصاحبة تداول المشاركون في هذه الدورة التكوينية مجموعة من التصورات الخاصة بكيفية تنزيل آلية المصاحبة و التعبير عن عن الاستعداد لإنجاح المشروع الذي تمت بلورته من طرف الخبرة الوطنية و الجهوية كما تم التشديد على ضرورة العمل على إنتاج مجزوءة موحدة من أجل تجريبها في جميع الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين مع استثمار نتائجها أثناء مرحلة التعميم و تنظيم دورات تكوينية للأساتذة المصاحبين حسب الحاجيات و التأكيد على دور المكونين الجهويين في تنزيل المشروع
هل أعجبك الموضوع ؟